أنشطة مونتيسيري

ما هو نهج منتسوري و كيف اعلم طفلي عليه

منتسوري

نهج منتسوري  مجموعة من الأنشطة والفعاليات الموجهة للطفل لأهداف تربوية وتعليمية تساعد الطفل على اكتساب مهارات جديدة ونمو أفضل مع اندماج منظم في الأسرة والمجتمع، والأنشطة من تصميم ماريا منتسوري التي عملت على تصاميم تحظى باهتمام الأطفال وتشد انتباههم إلى التفاعل الذكي . في هذا المقال نحن بصدد للحديث اكثر عن ما هو نهج منتسوري و كيف اعلم طفلي عليه .

أقسام انشطة للاطفال تعليم المنتسوري

تعليم نهج منتسوري
ما هو نهج منتسوري و كيف اعلم طفلي عليه

تعليم المنتسوري تنقسم انشطة للاطفال تعليم المنتسوري بحسب عمر الطفل إلى قسمين يجب التفريق بينهما :

أدوات منتسوري 

أقسام انشطة للاطفال تعليم نهج منتسوري
ما هو نهج منتسوري و كيف اعلم طفلي عليه

تم تصميم أدوات تعليم المنتسوري انشطة للاطفال بشكل ينمي فضول الطفل ويدفعه للتعلم اليدوي واكتشاف الاشياء دون التوجيه المباشر من الأهل. وقد هدفت ماريا مونتيسوري إلى اكساب الطفل العديد من المهارات المختلفة الحسية منها و الحركية في السنوات الثلاثة الأولى من عمر الطفل، وكمثال عن أدوات منتسوري علب القطع الملونة, ورق الحروف الصنفري, الأعواد الملونة والمكعبات التشكيلية … .

اقرأ ايضاً أنشطة وألعاب لعمر 5 سنوات

دروس وفعاليات تعليم المنتسوري

مجموعة من الدروس والفعاليات ضمن منهاج منتسوري الدولي يمكن تدريب الطفل عليها في مدارس منتسوري المختصة أو في المنزل إذا تم اتباع المنهج المنزلي وتكون موجهة للأطفال بعد عمر الثلاث سنوات. تعتمد مجموعة الدروس على التفاعل اللفظي مع الطفل لتنمية مهارات التواصل وطرح الأسئلة وحب المعرفة عند الطفل حيث تقوم الأم أو المعلمة بعرض الدروس وفق تجارب تفاعلية وبصورة علمية ، تجعل الطفل يندمج مع المعلمة والتجربة بآن واحد . ومن الأمثلة المقتبسة من دروس مونتسوري تعليم الطفل الجمع والطرح و أسماء البلدان وملء الكؤوس وغيرها .

اقرأ ايضاً تعلم الحروف على نهج منتسوري

انشطةمنتسوري  للاطفال 

ما هو نهج منتسوري و كيف اعلم طفلي عليه

لا يمكن حصر الألعاب والأنشطة الترفيهية التي تتبع معايير منهاج مونتيسوري بل يتم استيحاؤها من تلك المعايير ويفضل أن تهدف الألعاب إلى المرح إلى جانب التدريب المهاري والتعليم الذكي، حيث تتيح المونتيسوري للأم المربية أو المعلمة اختيار الألعاب الهادفة والمحببة للطفل لضمان تحقيق الدعم النفسي والقيمي عند الأطفال. ولا تقتصر ألعاب المونتيسوري على عمر معين حيث تبدأ منذ الولادة مع التقدم في المراحل العمرية للطفل وصولاً إلى عمر الست سنوات لكنها تخضع لشروط تقويمية لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة في تطوير شخصية الطفل و من هذه الشروط :

    1. إدارة الطفل الألعاب ذاتياً : حيث يختار الطفل اللعب أو عدمه دون طلب ذلك من الأهل إذ تكون وظيفتهم التحفيز و التشويق فقط ومراقبة تفاعل الطفل مع اللعبة والتحكم بها بأريحية مع ضمان سلامته وسلامة من حوله ويفضل أن تترك الألعاب متاحة بين يدي الطفل دون منعها عنه أو اخفاءها خصوصاً في السنوات الثلاثة الأولى .
    2. اختيار الألعاب الهادفة : لعبة البازل مثلا والذي يكتمل بشكل تلقائي لكن عند قيام الطفل استبدال القطع بمكان غير مكانها الصحيح لن تكتمل مما سيعلم الطفل كيفية تولد الأخطاء وكيفية تجنبها بشكل سليم دون إرشاد أو توجيهات الأهل .
    3. الألعاب الحسية : تهدف أنشطة وألعاب المونتيسوري إلى تنمية المهارات الحسية عند الأطفال حيث تركز على تحفيز التعلم من خلال الحواس أما الألعاب المباشرة التي يتحكم بها عن طريق الأزرار فهي غير محببة مع منع الألعاب التي تحفز العنف أو الأذى كالسيوف والمسدسات وغيرها لما تتركه من أثر عدواني في شخصية الطفل .
    4. الألعاب المحدودة : إن شعور الوصول أو الانجاز وتحقيق النتائج يعدا شعوراً مهماً في المراحل الأولى من حياة البشر لذا يجب اختيار الألعاب التي لها حد أو نهاية يدركها الطفل بعيدا عن الالعاب المفتوحة كي يشعر بالانجاز و يكون له دافع أكبر في حصد نتائج أفضل بشكل ذاتي مع حرية الاختيار .
    5. الألعاب التي تحفز التركيز : مثلا الألعاب التكرارية التي تتطلب تكراراً معينا للخطوات أو التي تمر بمراحل عديدة تنمي عند الطفل الذاكرة والتركيز بشكل تلقائي في محاولة منه لفهم ودراسة المراحل والخطوات واكتشاف الأخطاء وتعلم التنفيذ المنظم والذكي إلى جانب الترتيب الذي يعد أساسياً في حياة الإنسان من الصغر و حتى التقدم في العمر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى